الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
توقيف أحد أكبر
المحروقات

أفصح موقع هاشتاغ سوريا، بأن القضاء العسكري التابع للنظام السوري، قد أوقف أحد أكبر حيتان سرقة المحروقات خلال السنوات الماضية، ونوه أن حصيلة عمليات السرقات بلغت 19 مليار ليرة سورية.

وأورد عن مصدر مطلع، بأن التحقيقات كشفت عن "تورط محافظ ريف دمشق السابق منير إبراهيم، بالإضافة إلى مدراء محروقات ومسؤولين آخرين مع الموقوف الذي كان محصناً عن التساؤل والتحقيق". 

اقرأ أيضاً: الإخوان المسلمون والنظام السوري.. مصالح مشتركة في الهندسة الديموغرافية

ولفت إلى أن التحقيقات أفصحت عن مساهمة المسؤولين في حصول الموقوف على صهريجين من مادة المازوت وصهريج من مادة البنزين يومياً، بجانب مخصصات كازياته منذ عام 2013 وحتى وقت قريب.

وبيّن أن تلك الكميات كانت تباع في السوق السوداء ضمن محافظة ريف دمشق، على الرغم من شح المحروقات وتعذر حصول السوريين عليها.

ووفق المصدر، فإن التحقيق جرى بسرية تامة وبإشراف مباشر من اللواء مدير إدارة القضاء العسكري إلى أن جرى توثيق التهم المنسوبة إليه ومعرفة المتورطين معه.

وعاشت مناطق سيطرة النظام عدة أزمات محروقات خلال الأعوام السابقة، وسط تبريرات متعددة للحكومة، منها ما أعاده إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية، وأخرى إلى صيانة في مصفاة "بانياس"، بجانب الفساد وبيع المحروقات في السوق السوداء.

وشكل ناشطون على موقع فيسبوك مجموعات وصفحات لنقل أخبار محطات الوقود التي توفر المحروقات وحجم الازدحام عليها، ووفق معطيات موقع "بريتش بتروليوم" للنفط، فإن إنتاج النفط في سوريا بلغ 406 آلاف برميل في عام 2008، وانخفض إلى 24 ألف برميل في عام 2018.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!